زايد الإنسانية
تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وإخوانه تتواصل مسيرة الوفاء لزايد والعطاء لكل محتاج في العالم.. وستظل روح زايد حية وخالدة في ذاكرة ووجدان الوطن والمواطنين وقلوب ونفوس الأمتين العربية والإسلامية بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء نذر خلالها نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته العربية والإنسانية جمعاء ونقش سيرته في التاريخ بوصفها نموذجا للقيادات الملهمة الحكيمة حيث تجمعت وتوحدت قلوب البشر جميعا حولها وأجمعت على مبادلته الحب والوفاء والولاء المطلق.
في نسيج سيرة زايد الفاتنة خطوط وخيوط باهرة ومبهرة عصية على العد والحصر ذلك البهاء لا ينغلق داخل حدود الإمارات أو ينحبس في إطار المنطقة العربية أو يشع على اتساع العالم الإسلامي فقط بل يخطف الأبصار عبر المعمورة بأسرها
إن المقصد الإنساني لفقيد الامة في إدارة شؤون البلاد كان يستهدف في المقام الأول خير الإنسان ورفاهيته.