الشجرة المباركة
النخلة شجرة مباركة وهى رمز من رموز الإباء العربي والأصالة العربية , بل إنها الفطرة العربية نفسها فمنذ عرفت هذه الشجرة الطيبة المباركة كانت وما زالت مرتبطة بالعرب , وحنينهم إلى تلك النخلة قوى وعميق .
وقد ورد ذكر النخلة في القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة المؤمنون “فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون “. وفي الأحاديث النبوية الشريفة فى الصحيحين “ إن قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن يغرسها فليغرسها “
تلقى النخلة اهتماما كبيرا في الإمارات على المستويين الرسمي والشعبي , وهو نوع من الوفاء الذي تميز به ابن الإمارات لهذه الشجرة الكريمة
وأكبر دليل على هذا الوفاء والاهتمام , تلك التوجيهات الدائمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بضرورة الاهتمام بالنخلة , والتوسع في زراعتها , والاهتمام بنوعياتها وتوفير الوقاية والعلاج الفوري لها من أي أمراض .
لاننسى فوائد شجرة نخلة التمر تكاد لا تعد ولا تحصى , حيث يذكر أن لها 365 فائدة منها قيمتها الغذائية العالية , وهى تعتبر مصدرا ممتازا للطاقة الحرارية لجسم الإنسان كما تحتوى الثمار على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والعناصر النادرة ذات الأهمية الكبيرة لجسم الإنسان كالبوتاسيوم والمغنسيوم والحديد والفيتامينات وتكون هذه عناصر هامة لجسم الإنسان لتساعده على الحركة والنشاط وصحة الجهاز الهضمي وموازنة السوائل الجسمية وصحة الأعصاب والحيوية .
يبدأ موعد النضج من أواخر شهر مايو من كل عام وينتهى في أواخر شهر أكتوبر , وبهذا تعطى النخلة فرصة كبيرة للاستفادة من الرطب لمدة تزيد على خمسة أشهر