البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» بات منصة لتأسيس المجتمع المعرفي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين قطاعات المجتمع وفئاته، وتحقيق التنافسية على أعلى المستويات، وذلك في إطار رؤية القيادة الحكيمة.
وأوضح معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة خلال جولة في أروقة مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة برأس الخيمة، أن المواضيع التي يتناولها «صيف بلادي» تنبع من حرص الدولة على بناء الإنسان من خلال إتاحة الفرص أمامه للإبداع والابتكار، وتعميق ثقته بذاته، وتمكينه من مواجهة كافة القضايا والتحديات، وتوسيع مداركه وتشجيعه على التفكير الذكي والإيجابي.
وتابع: «صيف بلادي» يؤتي ثماره كل عام باستقطاب المزيد من الموهوبين والعمل على رعايتهم، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وغرس قيم العمل والابتكار والإنجاز في نفوسهم، لتحقيق طموحاتهم، إلى جانب تعزيز روح التلاحم المجتمعي، وثقافة التطوع، والقراءة والتعلم المستمر، وكذلك تفعيل العلاقة التبادلية مع المدارس والجامعات ومختلف القطاعات والمؤسسات، بما يعكس إحدى الصور العملية لرؤية القيادة الحكيمة في هذا المجال».