استجابة الإمارات للطوارئ حرفية واستراتيجية
11/08/2016
مرة أخرى تثبت دولة الإمارات للعالم أنها على قدر التحدي وأنه مهما كانت الصعوبات فإنها على القدر نفسه من الاستعداد لمواجهتها والتغلب عليها بل قهرها والوصول إلى بر الأمان متسلحة في ذلك بعزيمة قادة أوفياء ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فوهبوا أرواحهم فداء لهذا الوطن.
وعلى الرغم من توالي الأحداث سواء كانت صغيرة أم كبيرة فإن الإمارات أبت إلا أن تكون نموذجاً في التعامل معها ورقماً صعباً في التصدي لها لتؤكد للعالم مجدداً أن أبناءها لا يرضون عن المركز الأول بديلاً.
تظهر قوة الأمم العريقة في الشدائد والمحن، ويتجلى معدن أبنائها الأصيل، وفي الملمات ينصهر الجميع في بوتقة واحدة تتضاءل خلالها التضحيات وإن جاءت كبيرة، والأرواح وإن كانت غالية.
البيان