«اكسروا القالب»
11/10/2016
محمد بن راشد في رائعة جديدة يصف دبي «هيه عندي مثلما عمر الشباب»
يوم تظهر يوقف الكون ويـصاب بالذهول ويصبح الموقف خطير
ما أظن أنه أصلها من تراب غير طينة مسك وإلا من حــريـر
سالبة لبي بطلتها استلاب ولا نفعنـي لا حـذير ولا نــذيـــــر
من ملاحتها تخاف الانجذاب من أخوها ومن أبوها اللي كبير
زينها ما يستوي إلا ف كتاب أو روايـــة ألــف لـيـــلة والأميـــر
دونها الدنيا أحس بها خراب وكل شيء إذا إحضرت ينحس غير
عينها نشاب ترمي بالهداب ولي تصيبه يا صريع ويا كسير
ظبي اعفر بس تكسيه الثياب توسنه بوسبع تعشر صغير
ما اتسمع لي بها يبدي وما أشوفه صادق أو عنده ضمير
هيه عندي مثلما عمر الشباب ما تحب أنه يفارقك ويسير
وهيه عندي مثلما برد الشراب وأنا في صحرا لهايبها سعير
وهيه عندي مهرة حطت خضاب ما عسفها حد م البطرة تطير
أو مثل جر النفس ما به عذاب ينزل ويطلع إلى اليوم الأخير
من غواها تمون تلعات الرقاب رقم واحد هيه والثاني كثير
كنها من عقب ما صارت كعاب اكسروا القالب مثلها ما يصير
شوف يا حمدان في هذا المصاب لي محيرني ولا كنـــــــــــــي الخبير