الإمارات الأولى عربيا والـ 12 عالميا في مؤشر السعادة العالمي 2017
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عربياً والـ 12 عالمياً في مؤشر السعادة، وذلك بحسب تقرير السعادة العالمي لعام 2017 الصادر عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا بإشراف الأمم المتحدة وبالتزامن مع احتفال العالم باليوم الدولي للسعادة.
ووفقا للتقرير.. فقد سجلت الإمارات المركز الـ12 عالميا بعد أن كانت سجلت المركز الـ15 العام الماضي على صعيد سعادة مواطنيها متقدمة على العديد من دول العالم الرائدة مثل النمسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة وآيرلندا.
وحلت الدولة في المرتبة الأولى عربيا لثلاث سنوات متتالية .. فيما تقدمت من المركز 28 إلى المركز 21 عالميا في مؤشر سعادة الأفراد المواطنين والمقيمين على أرضها من دول أخرى لتسجل بذلك تقدما نوعيا بمقدار 7 مراكز مقارنة بتصنيفها في تقرير السعادة العالمي لعام 2016 الذي تصدرته النرويج تلتها الدنمارك وآيسلندا ثم سويسرا وفنلندا.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة أن ما حققته دولة الإمارات من تقدم ملحوظ في تقرير السعادة العالمي لعام 2017 يعد إنجازا نفتخر به ويشكل نتاجا للرؤية السديدة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ولتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الذي يؤكد أن " إسعاد الناس سيظل غاية وهدفا وبرامج عمل حتى يترسخ واقعا دائما ومستمرا " وللمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضافت الرومي " عندما يكون إسعاد الناس وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع هو الشغل الشاغل للقيادة فإن النتائج تأتي منسجمة مع هذه التوجهات".. مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء نتاجا لتضافر جهود جميع الجهات الحكومية التي عملت بتفان على تنفيذ توجيهات القيادة وتعاونت بعضها بعضا في تطوير برامج ومبادرات عززت بيئة السعادة والإيجابية في مجتمع دولة الإمارات.
ويعتمد تقرير السعادة العالمي في تصنيف الدول الأكثر سعادة في العالم على نتائج المسح العالمي الذي يجريه معهد " غالوب " .. مستندا إلى سؤال واحد حول تقييم المستطلعة آراؤهم لحياتهم اليوم على مقياس من صفر إلى عشرة بحيث يعبر الصفر عن انعدام الرضا عن الحياة و10 عن الرضا التام عن الحياة.
ويتكون " مسح غالوب العالمي " من أكثر من 100 سؤالا يطرحها ضمن محاوره الـ 7 التي تشمل جميع مناحي الحياة اليومية ويغطي الاستطلاع أكثر من 155 دولة وتشمل شريحة المستطلعين حوالي ألف مستطلع في كل دولة.
وحققت دولة الإمارات تقدما ملحوظا في مؤشر تقييم الحياة الذي يقيس معدل مستوى الرضا عن الحياة حاليا ومستوى الرضا المتوقع خلال السنوات الخمس القادمة حيث تقدمت من المركز 24 إلى المركز 15 عالميا وكذلك في مؤشر التجارب الإيجابية من المركز 33 إلى المركز 16 عالميا.
وحصدت دولة الإمارات واحدا من المراكز العشرة الأولى عالميا في 21 مؤشرا من المؤشرات التي يرصدها مسح "غالوب" العالمي حيث حلت في المركز الأول عالميا في 3 مؤشرات هي: مدى الرضا عن جهود الحكومة لحماية البيئة ومدى تمتع الأفراد بصحة جيدة لأداء المهام اليومية ومدى ملاءمة المدينة لإقامة الأفراد من دول أخرى.
وحققت الإمارات المركز الثاني عالميا في 3 مؤشرات هي مدى الرضا عن الشوارع والطرق السريعة ومدى الرضا عن الأوضاع الاقتصادية ومؤشر الثقة بالاقتصاد الذي يقيم الأوضاع الاقتصادية حاليا وفي المستقبل.
وحلت الدولة في المركز الثالث في مؤشرين هما مدى الاعتقاد بأن الأوضاع الاقتصادية في الدولة تشهد تحسنا ومدى الاعتقاد بأن الأوضاع الاقتصادية في المدينة تشهد تحسنا.
أما المؤشرات الخمسة التي حققت الإمارات فيها المركز الرابع عالميا فهي مدى الاعتقاد بأن الأطفال في الدولة يعاملون باحترام ومدى الرضا عن توفر الرعاية الصحية الجيدة و مدى الشعور بالراحة و مدى الرضا عن المدينة التي يسكنها الفرد ومدى الرضا عن المستوى المعيشي للفرد.
وحققت الإمارات المركز الخامس عالميا في 3 من مؤشرات مسح العالمي لمعهد "غالوب"، هي مدى الشعور بأن المستوى المعيشي للفرد يشهد تحسنا و مدى الرضا عن الحرية في اتخاذ الخيارات الشخصية في الحياة و مستوى الرضا المتوقع عن الحياة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وحلت الدولة في المركز السادس عالميا في مؤشر الرضا عن دخل الأسرة وفي المركز السابع عالميا .. حلت الدولة في مؤشر الرضا عن وسائل النقل العام.
وحققت الإمارات المركز التاسع عالميا في مؤشر الرضا عن توفر فرص التعلم والنمو للأطفال.
كما حلت الدول