مهرجان البردة الدولي هوية جديدة لتعزيز قيم التسامح والاعتدال
أعلنت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن إطلاق هوية ورؤية جديدة لمهرجان البردة الدولي ليكون حدثاً دولياً ونافذة تحتفي بالحضارة الإسلامية، حيث يسعى المهرجان إلى ترسيخ مكانته كأهم حدث عالمي يعنى بالفنون الإسلامية.
وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أهمية مهرجان البردة الدولي في استقطاب كبار الخطاطين والمزخرفين والفنانين والشعراء المخضرمين من جميع أنحاء العالم ، حيث سيجمع أفضل العقول الملهمة لصناعة مستقبل الفن الإسلامي من خلال صياغة أفكار ورؤى تتخطى حدود الابتكار على نحو يمزج بين الماضي والحاضر.
وأوضحت أن دور "البردة" في تعزيز قيم التسامح والاعتدال التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتكون البردة رسالة زايد الوسطية إلى العالم التي تحمل في طياتها جانباً ثقافياً يعزز من الترابط والتواصل بين الفن الإسلامي وغيره من الفنون العالمية.
والجدير بالذكر أن مهرجان البردة الدولي، برؤيته الجديدة، يركز على 3 عناصر أساسية هي: أولاً، خلق الوعي الثقافي باستحداث منصات تفاعلية ثقافية والترويج للمهرجان بمختلف لغات العالم، وثانياً، المعرفة الثقافية عبر إقامة سلسلة حوارات نقاشية حول الفن الإسلامي وإصدار نشرات دورية عن الثقافة الإسلامية وإقامة برنامج تعليمي مستدام في فنون "البردة “وثالثاً، الحضور العالمي عبر تنفيذ شراكات مع مؤسسات وجهات فنية دولية وعربية وإسلامية.
خديجة الشامسي 02/08/2018