لوحات عالمية بوجهة نظر إماراتية
21/07/2016
شو عن لو عاش فينسنت فان غوغ في الإمارات؟ شو اللي كان بيقدمه في لوحاته؟ بيجاوبكم الفنان الإماراتي أحمد المهيري عن هذا السؤال من خلال تقديمه لوحات لمشاهير الفن التشكيلي من رؤية وزاوية جديدة، يعيد فيها صياغة اللوحات العالمية من وجهة نظر إماراتية، فيبرز اللي كان يمكن أن يقدمه الفنان فان غوغ، وبول سيزان، وكلود مونيه لو عاشوا في الإمارات.
يقدم المهيري هاي اللوحات بتقنية بعيدة عن الرسم والاكريليك، يستخدم تقنية القص بالفرشاة اللي يتبع فيها تقنية الفنان في الرسم، ويحيل اللوحات العالمية والأصلية للفنانين اللي يقدمون أعمالهم الى لوحات فيها صبغة إماراتية، وإنما من خلال العودة للمرحلة اللي عاشوا فيها الفنانون، بإدخال الملامح الإماراتية الواضحة على اللوحات، خصوصاً في الأزياء والشيلة والبرقع.
يقول المهيري إنجاز هذه اللوحات تطلب مني زيارة المتحف، واتعرف على التقنيات المستخدمة في اللوحات الأصلية، واقدمها بالأسلوب نفسه، قدم ثلاث لوحات، الأولى لفينسنت فان غوغ، والثانية لبول سيزان، والثالثة لكلود مونيه، واتبع فيهم نفس الشغل الأصلي في الشكل الأساسي، مع الإضافات اللي يأخذها من لوحات ثانية جمعها بأسلوبه في القص.
اعتبر المهيري أن الدراسة اللي سواها في هذه اللوحات كانت حق ابراز التكوين، والرجوع للوقت اللي رسم فيه الفنان، و اعتمد على الملامح الإماراتية في نفس الفترة مب في الفترة المعاصرة, و الوقت اللي يستغرقه احمد للوحة الوحدة هي 10 أيام وتكون نسخة واحدة بس.
ما اكتفى احمد انه يقدم اللوحات الثلاثة، أكد أنه يسعى العالمية التي يريد تقديمها بأسلوبه لـ 10 لوحات، و اختياره للوحات اتي بعد دراسة معمقة لتاريخ الفنان، و تاريخ الرسم.
نقلاً عن الإمارات اليوم