امتزجت أمطار الخير بدقة الأداء وروعة الألحان لتتحول التصفيات المؤهلة إلى بطولة فزاع لليولة للموسم 2019-2020، أشبه باحتفالية وطنية شعبية تجسد القيم والأهداف التي أطلق من أجلها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث برنامج بطولاته ومبادراته الموجهة لحفظ وصون الموروث الثقافي لدولة الإمارات وزيادة انتشاره على أوسع نطاق.
ووسط منافسات ضارية بين فرسان الميدان أصحاب اللقب، اكتمل عقد المتأهلين إلى البطولة الرئيسية للنسخة الخامسة عشرة من برنامج الميدان بعد جولات قوية أقيمت على مدار يومين في عطلة نهاية الأسبوع في القرية التراثية بالقرية العالمية في دبي، وشهدت مشاركة 450 متنافساً ممن حضروا من أبناء الوطن من مختلف مناطق الدولة إلى جانب التواجد اللافت من جنسيات مختلفة من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي مثل سلطنة عمان والبحرين والسعودية وليبيا وغيرها.
وكان اللافت في التصفيات المشاركة البارزة لمن بلغت أعمارهم 14 سنة وتحديداً ممن سبق لهم المشاركة في بطولة الناشئين، لتتطور مستوياتهم ويصبحوا ممن يحلمون بكأس فزاع والجائزة الكبرى البالغة مليون درهم التي تقدم للبطل في ختام الموسم.
وأجمعت لجنة التحكيم المكونة من: راشد الخاصوني وخليفة بن سبعين ومسلم العامري، على أن التصفيات تميزت بالمستويات القوية والمبشرة لموسم مليء بالحماسة والتشويق لتحديد هوية البطل، وأن هذه البطولة تحديداً تقدم الكثير من الميزات التي بدأت تؤتي ثمارها فعلياً على أرض الواقع مع مرور نحو 19 عاماً منذ إطلاق أول نسخة من البطولة بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.
Advertisement