ثقافات متعدّدة ووجوه مختلفة في ملامحها وشكل عيونها ولونها، أزياء متنوعة، وأصوات للغات تعرفها ولا تعرفها، من كل أنحاء العالم يتجمّعون بشكل موحد لمشاهدة لوحات ورقصات فلكلورية تملأ ساحات ومنصات مهرجان الشيخ زايد التراثي، وكأنها تؤكد دون سابق اتفاق أن التسامح، وهو عنوان هذا العام، شيء أصيل في الدولة، عاشوا معه طوال فترة وجودهم فيها، يحترمون الآخر ويتحمسون لكل الجماليات التي يقدمها كل بلد، إما عن طريق الطعام أو الرقصات الشعبية أو المعروضات التي تعبق برائحة الأوطان.
Advertisement