الإماراتي أديب البلوشي ضمن 8 أطفال نوابــغ عالميا
بنظرة القارئ للمستقبل حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على التواصل باستمرار مع العالم الإماراتي أديب البلوشي 10 سنوات، طيلة فترات جولته العلمية في أوروبا، حيث أدرك أن احتكاك الطفل الإماراتي النابغة بالأوساط العلمية.
ولقاء العلماء والمتخصصين والخبراء في أكثر الدول تقدماً في دروب العلوم المختلفة سيسهم بلا شك في توسيع مداركه، حيث دخل العالم الطفل في مناقشات علمية جادة وبلغة إنجليزية سليمة، ليدهش الجميع بمستواه الفكري والعلمي الذي يفوق عمره بكثير، ليكون اليوم ضمن أول 8 أطفال نوابغ عالمياً.
بدأ الطفل المعجزة إنجازاته العلمية التي تفوق بكثير أعوامه القليلة، بابتكار جهاز يساعد والده المصاب بشلل الأطفال.
فقبل أن يتجاوز عامه الخامس، نجح «المخترع الصغير» في ابتكار دعامة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة تقاوم الماء، وذلك لتحقيق أمنية والده بممارسة هواية الغوص.
وبعد هذا الإنجاز، توالت سلسلة النجاحات إذ يحمل أديب براءة 7 اختراعات علمية، نال عليها شهادات وجوائز تقديرية.
واختارت شبكة سي إن إن الأميركية، الطفل الإماراتي أديب البلوشي المعروف باختراعاته التي نالت اهتماماً واسعاً داخل الإمارات وخارجها، بين 8 أطفال نوابع في مجال الاختراعات والمساهمات الطبية.