ترحب دولة الإمارات العربية المتحدة بزيارة كلا من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، المقررة يوم 3 وتستمر حتى 5 من فبراير المقبل.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمشاركة في حوار عالمي بين الأديان حول "الأخوة والإنسانية"، وتأكيدا على الدور الحيوي الذي تقوم به دولة الإمارات عالميا ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والجنسيات.
وتحظى الزيارة باهتمام محلي ودولي ملحوظين، ومن المقرر أن تشارك كبرى وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية في نقل وتغطية الحدث الذي شهد تسجيل أكثر 700 صحفي من مختلف دول العالم.
يذكر أن سبق للإمارات تنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات التي تعكس قيم الحوار بين الأديان، وكان آخرها "ملتقى تحالف الأديان من أجل المجتمعات" الذي احتضنته أبوظبي في شهر نوفمبر 2018.
Advertisement