أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب، الدليل الإرشادي للاعتناء بكبار المواطنين أثناء انتشار الأوبئة، وذلك بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، بهدف توعية الشباب بدورهم تجاه كبار المواطنين، وكيفية الاعتناء بهم.
ويقدم الدليل مجموعة متكاملة من الإرشادات التي تعزز فرص مشاركة الشباب ضمن يوميات كبار المواطنين، بما يسهم في تقوية العلاقات والروابط الأسرية، ورفع مستوى الوعي بالمسؤولية لديهم تجاه كبار المواطنين، بما يسهم في إيجاد بيئة داعمة متماسكة ينعكس أثرها الإيجابي على مختلف الأجيال.
Volume 0%
وقال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب عضو اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، سعيد النظري: «يتضمن الدليل مجموعة من أحدث الآليات والطرق والوسائل التي تساعد الشباب الإماراتي على فهم وتأدية مهامه ودوره تجاه كبار المواطنين الذين يمثلون ركيزة التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي في دولة الإمارات»، مشيراً إلى أن العمل على سعادة وحماية صحة كبار المواطنين نهج مرتبط بقيمنا العربية والإسلامية التي تربينا عليها منذ الصغر، وبما يخدم التنمية المجتمعية المستدامة في الدولة.
وأكدت الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، حصة تهلك، أهمية الدور التكاملي الذي تؤديه الوزارة مع مختلف المؤسسات لدعم جميع فئات المجتمع بما يحقق الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي، مشيرة إلى أن «دليل الشباب للاعتناء بكبار المواطنين أثناء انتشار الأوبئة» الذي صدر بتعاون مشترك بين الوزارة والمؤسسة الاتحادية للشباب، يُجسّد الشراكة التنموية القائمة على مبدأ المسؤولية الشخصية والوطنية، والتي تتعزز أكثر في ظل الظروف الراهنة، تحت مظلة المبـــادرات النوعية الهادفة إلى رفع جاهزية الشباب للتعامل مع الأوبئة.
وأشارت إلى حرص الوزارة على مواءمة الدليل مع مبادرات سياسة حماية الأسرة، وبنود قانون حقوق كبار المواطنين، وأهداف السياسة الوطنية لكبار المواطنين، التي تدعم الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في الدولة، استناداً إلى سبعة محاور، هي: الرعاية الصحية، التواصل المجتمعي والحياة النشطة، استثمار الطاقات والمشاركة المدنية، البنية التحتية والنقل، الاستقرار المالي، الأمن والسلامة، وجودة الحياة المستقبلية، موضحة أن جميع هذه المحاور تم أخذها بالحسبان عند صياغة الدليل، بما يُحقق الأهداف التنموية الاستراتيجية للدولة بشقيها «الرعاية والتنمية».
من جهتها، قالت مدير مشاريع في المؤسسة الاتحادية للشباب، سلمى الغفلي: «عملنا على تطوير الدليل للاستفادة من طاقات الشباب وإكسابهم الخبرة ورفع جاهزيتهم للتعامل مع الأزمات، وطرحنا فيه مجموعة من الأفكار ليستفيد منها الشباب في الاعتناء بكبار المواطنين أثناء انتشار الأوبئة، لخلق بيئة أسرية متماسكة».
5 مجموعات إرشادية
يقدّم «دليل الشباب للاعتناء بكبار المواطنين أثناء انتشار الأوبئة» مجموعة من الإرشادات الرئيسة لطرق العناية المثلى بكبار المواطنين في ظل انتشار الأوبئة، والتدابير الوقائية التي تحول دون إصابتهم بالعدوى والأمراض، خصوصاً أن البعض منهم يعاني أمراضاً مزمنة أو نقصاً في المناعة، لذلك فإن أي أمراض يمكن أن تؤثر سلباً في صحتهم، ويكمن دور الشباب في زيادة الاعتناء بهم في هذه الفترة، واتخاذ المزيد من التدابير الوقائية لحمايتهم.
وقسمت الإرشادات التوعوية للشباب داخل الدليل إلى خمس مجموعات، هي البيئة والأدوات والمعلومات والتفاعل والتدابير الاحترازية.
وقال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب عضو اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، سعيد النظري: «يتضمن الدليل مجموعة من أحدث الآليات والطرق والوسائل التي تساعد الشباب الإماراتي على فهم وتأدية مهامه ودوره تجاه كبار المواطنين الذين يمثلون ركيزة التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي في دولة الإمارات»، مشيراً إلى أن العمل على سعادة وحماية صحة كبار المواطنين نهج مرتبط بقيمنا العربية والإسلامية التي تربينا عليها منذ الصغر، وبما يخدم التنمية المجتمعية المستدامة في الدولة.
وأكدت الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، حصة تهلك، أهمية الدور التكاملي الذي تؤديه الوزارة مع مختلف المؤسسات لدعم جميع فئات المجتمع بما يحقق الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي، مشيرة إلى أن «دليل الشباب للاعتناء بكبار المواطنين أثناء انتشار الأوبئة» الذي صدر بتعاون مشترك بين الوزارة والمؤسسة الاتحادية للشباب، يُجسّد الشراكة التنموية القائمة على مبدأ المسؤولية الشخصية والوطنية، والتي تتعزز أكثر في ظل الظروف الراهنة، تحت مظلة المبـــادرات النوعية الهادفة إلى رفع جاهزية الشباب للتعامل مع الأوبئة.
وأشارت إلى حرص الوزارة على مواءمة الدليل مع مبادرات سياسة حماية الأسرة، وبنود قانون حقوق كبار المواطنين، وأهداف السياسة الوطنية لكبار المواطنين، التي تدعم الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في الدولة، استناداً إلى سبعة محاور، هي: الرعاية الصحية، التواصل المجتمعي والحياة النشطة، استثمار الطاقات والمشاركة المدنية، البنية التحتية والنقل، الاستقرار المالي، الأمن والسلامة، وجودة الحياة المستقبلية، موضحة أن جميع هذه المحاور تم أخذها بالحسبان عند صياغة الدليل، بما يُحقق الأهداف التنموية الاستراتيجية للدولة بشقيها «الرعاية والتنمية».
من جهتها، قالت مدير مشاريع في المؤسسة الاتحادية للشباب، سلمى الغفلي: «عملنا على تطوير الدليل للاستفادة من طاقات الشباب وإكسابهم الخبرة ورفع جاهزيتهم للتعامل مع الأزمات، وطرحنا فيه مجموعة من الأفكار ليستفيد منها الشباب في الاعتناء بكبار المواطنين أثناء انتشار الأوبئة، لخلق بيئة أسرية متماسكة».
5 مجموعات إرشادية
يقدّم «دليل الشباب للاعتناء بكبار المواطنين أثناء انتشار الأوبئة» مجموعة من الإرشادات الرئيسة لطرق العناية المثلى بكبار المواطنين في ظل انتشار الأوبئة، والتدابير الوقائية التي تحول دون إصابتهم بالعدوى والأمراض، خصوصاً أن البعض منهم يعاني أمراضاً مزمنة أو نقصاً في المناعة، لذلك فإن أي أمراض يمكن أن تؤثر سلباً في صحتهم، ويكمن دور الشباب في زيادة الاعتناء بهم في هذه الفترة، واتخاذ المزيد من التدابير الوقائية لحمايتهم.
وقسمت الإرشادات التوعوية للشباب داخل الدليل إلى خمس مجموعات، هي البيئة والأدوات والمعلومات والتفاعل والتدابير الاحترازية.
Advertisement