نجح أول فريق إماراتي من المرشدين السياحيين تحت اسم «إماراتي كشتة»، لينظم من خلاله مجموعة من الجولات الإرشادية المجانية، هدفها نشر ثقافة التسامح، وإهداء السائحين فرصة مميزة للاقتراب من حياة أبناء الإمارات، ويتألف الفريق من 20 شاباً وفتاة تطوعوا ليسردوا تاريخ الامارات للسياح في "إماراتي كشتة" وبذلك حقق الشباب حلمهم بأن يكونوا الوجه الشارح لتاريخ بلادهم، واللسان الناطق بمراحل تطور وتقدم هذه الدولة الفتية، ومعايشة الثقافة المحلية بما تحويه من تراث وتاريخ، لأن «أهل الإمارات أدرى بتاريخهم وما لديهم من تراث ».
كما وسخَّر الشباب وقتهم لينتقلوا بالسيّاح بين أروقة المتاحف والمعالم الأثرية والأسواق القديمة والبيوت التاريخية، يُقلّبون أمامهم ذكريات الزمن الجميل، ويدخلونهم في تجارب حية ليتعرفوا إلى قصص الأماكن وحكايات الماضي بكل ما فيها من أصالة وأمجاد وعادات وتقاليد.
وأكد «فريق إماراتي كشتة» حسب ما ورد في صحيفة (الامارات اليوم)، أن جميع أعضائه أصبحوا يمتلكون قصصاً وروايات عدة من مجالستهم لكبار المواطنين من الجدات والأمهات، إضافةً للمعلومات التي حصلوا عليها من قراءتهم الكتب التراثية والتاريخية، قد تميز الفريق بثقافة أعضائه وامتلاكهم الكنوز المعرفية التي يهدونها للسائحين والمقيمين العرب والأجانب في كل جولة سياحية.
والجدير بالذكر، ، يسعى الفريق إلى تعزيز ثقافة التسامح عن طريق التحدث معهم عن القيم الراسخة في قلوب وعقول شعب الامارات.
خديجة الشامسي
Advertisement