الحلقة الثالثة: زكي أنور نسيبة
يتوقف زكي أنور نسيبة، عند مواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتحديات التي واجهته قبل مرحلة الاتحاد وحكمته في التعاطي مع المواقف والأحداث التي مرت في تلك الفترة، حيث يروي طريقة تعامل الشيخ زايد بن سلطان مع قرار الحكومة البريطانية في العام 1968 بسحب الغطاء الأمني، وكيف تعامل المغفور له مع هذا الموضوع في ظل التخوف من أطماع بعض الدول في ثروات الإمارات في تلك الفترة الهامة قبل تأسيس الاتحاد.
كما يفرد الحوار الخاص مع الوزير الإماراتي مساحة هامة للحديث عن مساعي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في وضع اللبنات الأولى لقواعد الاتحاد من خلال التنسيق مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله، واجراءات دعوة حكام الإمارات، كذلك حرصه على مصالح البلاد والتضحيات الشخصية التي قدمها لصالح الشعب في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويركز البرنامج الجديد سيركز على المبادرات والفعاليات المصاحبة لهذا العام، والتي يمكن من خلالها توثيق رؤية "عام زايد" تلفزيونياً، كما يستضيف عدداً كبيراً من شخصيات الرعيل الأول التي عاصرت المغفور له، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية التي تبرز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها شخصية الشيخ زايد التاريخية ومبادئه وقيمه العالمية كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته الثاقبة.
يبث برنامج "عام زايد"، كل جمعة على شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام في بث مشترك ابتداء من الساعة: 14:00 بتوقيت الإمارات، الساعة: 10:00 بتوقيت غرينتش، وهو من تقديم الإعلامي الإماراتي حامد بن كرم، ومن إخراج محمد آل رضا، وتنسيق عبير السليماني، والإشراف لعبد الله السركال.
وتنضم قنوات مؤسسة دبي للإعلام في بث مشترك، لتقديم البرنامج الجديد بهدف إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة، وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن تقدير شخصه، رحمه الله، وما جسَّده من مبادئ وقيم مثلت، ولا تزال، الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يكِنه له شعبه من حب وولاء، إلى جانب تعزيز مكانة المغفور له الشيخ زايد بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن، وتسليط الضوء على إرثه الخالد من خلال المشروعات والمبادرات التي تتوافق مع رؤيته وقيمه الإنسانية والقيادية.